المكتب التنفيذي للاتحاد
دور مشبوه ومفضوح
بدأ الدور المشبوه الذي يلعبه المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل أو بالأحرى بعض أعضائه يفتضح كل يوم أكثر ويظهر على حقيقته. وقد اتضح ذلك من خلال سلسلة المواقف والمبادرات التي اتخذها في الفترة الوجيزة الماضية قبيل وأثناء ومباشرة بعد الاعلان عن حل إضراب الجوع للأساتذة الثلاثة محمد المومني وعلي الجلولي ومعز الزغلامي.
جاء في هذه السلسلة :
1 - بيان المكتب التنفيذي ليوم 26 ديسمبر 2007 الذي دعا فيه المضربين عن الطعام لحل الإضراب هكذا بكل وقاحة مستهترا بتضحات الشبان الثلاث بعد 37 يوما من الجوع والمعاناة ولكن من البطولة والصمود مشيرا بذلك للوزارة بأنه بامكانها أن تستمر على موقفها الرافض لعودة المضربين للعمل بما ان حل الاضراب بات وشيكا تحت ضغط وهرسلة المكتب التنفيذي
2 – رسالة مكلف النظام الداخلي علي رمضان إلى النقابة العامة للتعليم الثانوي بأنه لا يمكنها عقد الهيئة الإدارية القطاعية إلا بعد أن يعلن المضربون عن حل إضراب الجوع ، هيئة إدارية مشروطة بقرار مسبق وقبل أن تجتمع، وجرت حولها مفاوضات وصراعات مع النقابة العامة للتعليم الثانوي طيلة صبيحة يوم الجمعة 28 ديسمبر وأعضاء الهيئة الإدارية القادمين من الجهات تتلاقفهم مقاهي وسط العاصمة بين الشك واليقين، تنعقد الهيئة الإدارية او لا تنعقد
3 – بيان المكتب التنفيذي يوم السبت 29 ديسمبر حول قرارات الهيئة الإدارية للتعليم الثانوي وحل إضراب الجوع والتحركات التي عرفتها الساحة النقابية في الأيام الأخيرة وهو البيان الذي تضمن تراجعات فضيعة في مطالب قطاع الأساتذة ومنها تعويض مطلب المضربين في العودة للعمل بموقف المطالبة بتمكينهم من عقود عمل جديدة والحال ان قطاع التعليم الثانوي لا يعمل بالعقود وهياكله رافضة بصورة قطعية اعتبار المعاونين متعاقدين. ومن التراجعات أيضا التنديد بمضمون الشعارات التي رفعها تجمع يوم الخميس 27 / 12 الضخم
هذه السلسلة المتواترة من المواقف التعيسة دبرها ونمق لغتها وقادها المناضلان اليساريان اللامعان في المكتب التنفيذي عبيد البريكي ومحمد الطرابلسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire