lundi 7 janvier 2008

لمن تقرح طبول الهجوم

لمن تقرح طبول الهجوم

اجتمع مجلس القطاعات في الاتحاد العام التونسي للشغل ( الكتاب العامون للجامعات والنقابات العامة ) بإشراف اّلأمين العام وبعض أعضاء المكتب التنفيذي.
استهله الأمين العام بخطاب شحن وتعبئة مؤكدا على المخاطر الجمة التي باتت تتهدد الاتحاد العام قائلا أنه هو نفسه كأمين عام للمنظمة " أصبح بيدقا ولا يعرف ما سيكون مجبرا على القيام به من الغد ..." ما دامت بعض القوى تتحكم في الساحة وتتصرف على هواها.
هذا الخطاب كان مقدمة لتحسيس الحاضرين بضرورة الانخراط في الحملة المرسومة لمباركة كل ما يقرره الأمين العام وعضده الأيمن علي رمضان في حملتهما من أجل تدجين الاتحاد تدجينا كاملا.
وبطبيعة الحال كل من سيتباين مع هذا الخطاب سيواجه : " إذن أنت مع إضعاف المنظمة؟؟؟ آه لقد صار واضحا أنت معهم "
لكن من هم هؤلاء الـ " هم " ؟
عدو هلامي غير محدد والمقصود به اليسار طبعا واليسار الراديكالي المستقل عن البيروقراطية والمتمسك بـ 2 mandats .
كان واضحا من المداولات أن مجموعة من الكتاب العامين للجامعات الموالين لعلي رمضان كانوا اجتمعوا وأعدوا لهذا المجلس إعدادا جيدا.
كمال سعد عن المعاش والسياحة
علي العمدوني عن العدلية
بدر الهرماسي عن التأطير التربوي
لطفي الحمروني عن الأشغال العامة والتجهيز ....

هؤلاء قادوا الحملة على الذين رفعوا الشعارات التي لا تلزم الاتحاد خلال التظاهرات والتجمعات التي شهدتها البطحاء أيام إضراب الجوع، علي العمدوني مثلا احتج على الوضعية التي وصل لها حال المكتب التنفيذي الذي أصبح " يقود ولا يحكم " مثل الملكةElizabeth
وكمال سعد مكلف بمهمة إثارة ملف بنزرت ولطفي الحمروني القيدوم طرحه صراحة وحاول بكل الطرق أن يدرج في اللائحة.
كان كل شيء واضحا الترهيب والتخويف والتخوين و" تهديد " الجميع بوضع الاتحاد الصعب لتبرير قضاء الحاجة الملف: تصفية ملف بنزرت
وبعد بنزرت من ؟
ثم بعده من؟
ثم بعده من؟
ثم متى المجلس الوطني ؟
ثم متى المؤتمر الاستثنائي؟
ثم لا بد من التخلص من 2 mandats
ثم يغادر عبد السلام قائلا اللهم إني أكملت مهمتي وتركت الاتحاد بين يدي قرقني
لكل هذا بدأ الآن قرع الطبول وما اجتماع مجلس القطاعات إلا مقدمة تمهيدية وحركة إحمائية أولى
سنرى

Aucun commentaire: