تروج في الساحة النقابية هذه الأيام نشرية نقابية وجدت فيها خبرين مهمين
رأيت أن أنشرهما هنا في مدونتي
أين ذهبت التسبقة يا سي عبد السلام؟
نشرت الجرائد التونسية خلال الأسبوع الماضي خبرا حول صفقة كراء نزل أميلكار لرجل أعمال فرنسي جون جاك ديمري وقد كشف المقال جانبا من تفاصيل الصفقة ومن جملة الأخبار الواردة في المقال أن رجل الأعمال المذكور صرح بأنه قدم تسبقة بـ مليار ونصف من المليمات التونسية نقدا لقيادة الاتحاد، تسبقة على سعر الصفقة.
الملفت للانتباه ان قيادة الاتحاد لم تعلن على هذه التسبقة حتى لمجلس إدارة النزل الذي يضم عددا من المسؤولين النقابيين ولا ييعلم أحد مآل هذا القدر المالي الكبير.
فأين ذهبت التسبقة؟ ولماذا التكتم عليها؟ وأين هياكل الاتحاد لمتابعة هذا الملف؟ ولما لا محاسبة المسؤول عن ذلك مثلمل جرى الأمر مع السحباني؟ أسئلة كثيرة لا بد لها من أجوبة.
من اكترى نزل أميلكار ولأية أغراض؟
جون جاك دمري رجل العمال الفرنسي ذو الأصول التونسية هو المتصرف الجدي في نزل أميلكار على وجه الكراء لمدة 27 سنة يتمتع خلالها وإثرها على الأولوية في الشراء إذا ما عرض النزل للبيع.
المتصرف الجديد عرض مؤخرا طبيعة الأشغال التي ستنطلق قريبا لتحسين النزل وتحويله إلى نزل فخم من صنف 5 نجوم يقدم خدمات راقية جدا وسيكون الدخول له ببطاقات مخصصة لنوعية محددة من الحرفاء الأثرياء.
وبالنظر للصلة التي تربطه بالأوساط اليهودية الفرنسية وغير الفرنسية ذات الميولات الصهيونية هل سيحول المستثمر جون جاك دمري نزل أميلكار إلى وكر للأنشطة الصهيونية المتسترة ؟
وهل أن قيادة الاتحاد واعية بالدور الذي لعبته وتلعبه بالمصادقة على هذه الصفقة التي ستكون بوابة من بوابات التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي فشل في التسلل إلى بلادنا عبر المعابر السياسية فعاد عبر الاستثمارات الاقتصادية والسياسية وبزعامة من الاتحاد وقيادته الحالية؟
والأخ محمد الطرابلسي يعلم من الخفايا الكثير فهل تكرم علينا بالقليل؟
vendredi 25 janvier 2008
عن المرصد النقابي؟؟؟؟
Publié par un tunisen epris par... à 15:32
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire